Detailed Notes on دور الأم في التربية والتعليم
لا يمكن تقدير دور الأم في تربية الأبناء بما فيه الكفاية، فهي تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل شخصية الطفل وتنميته.
ترى الأم في أطفالها نعمةً من نعم الله عليها، وتتحمّل أعباء تغذيتهم والعناية بهم حتّى يتمكّنوا من الاعتماد على أنفسهم، فتلك المهام تتطلّب منها مشاعر فيّاضة من الصبر والمثابرة، كما تُعتبر الأم المعلمة الأولى في حياة أبنائها؛ فهي من تُعلّمهم المهارات الأساسية في حياتهم كالكلام والمشي، كما أنّها مصدر جميع المعلومات والحقائق والمشاعر بالنسبة لهم؛ فهي من تُعلّمهم المشاعر الإنسانية؛ كالحب، والرحمة، والمودة، والأخلاق الحميدة؛ كالمساواة والاحترام والكرم.[٥][٦]
وأدارت قاسم ورشات العمل، التي عُقدت من خلال جلستن: الأولى تضمنت التعريف بالإشراف التربوي المدمج، والأخرى حول الكفايات التعليمية للمعلم والمشرف التربوي ومدير المدرسة، وفي اليوم الثاني تم عرض ثلاث جلسات، الأولى: حول الزيارات الإشرافية، والثانية حول تطوير الإشراف من خلال توظيف التكنولوجيا، والأخيرة تناولت التقويم التربوي، وفي نهاية الجلسة دارت نقاشات عديدة من المشاركين حول الموضوعات كلها.
أطفال ومراهقون تربية الطفل نصائح تربويه مشاكل التربية تربية الأبناء مشاكل الامهات مقالات ذات صلة
تربية الطفل تأثير التربية الانفعالية والتحكم بالانفعال في التربية
تستطيع المرأة المُتعلّمة إنشاء أجيال أقلّ أُميّة، من خلال إعطاء كلّ طفل حقّه في التعليم الأساسيّ والثانويّ والجامعيّ، كونها تمتلك الوعي حول أهميّة التعليم في حياة المرء، وبالتّالي تُعتبر الأم المتعلّمة أكثر قدرة على خلق جيل مثقّف وسويّ، مقارنةً بغيرها من النساء الأقلّ حظًا من حيث التعليم[٦].
تعزيز الروابط العاطفية: يمكن للأم تعزيز الروابط العاطفية بين أفراد الأسرة من خلال التفاني في الاهتمام بالاحتفالات والمناسبات العائلية، وتخصيص وقت للقاءات والنشاطات الممتعة معًا.
ويبدو أن السبب الرئيسى وراء التركيز على أهمية هذا الوقت انقر على الرابط هو الاعتقاد بأن من يقدمون على تربية النشء ومن يحيط بهم ويتولون رعايتهم يعتبرون هم البيئة الأولية اللصيقة التى يستقى منها الطفل قيمه وتقاليده سواء بطريقة ظاهرة، أم بطريقة غير مباشرة ومستترة، إنهم الوسط الذى تتزين فيه قيم الأخذ والعطاء، أهمية الصدق، قيمة التضحية.
فقد تحدث الكثير من علماء النفس، ورجال التربية عن دور الأسرة الكبير، وأهميته في بناء شخصية الطفل، وإكسابه السلوكيات، والقيم الاجتماعية الأساسية.
التعامل مع أخطاء الأطفال: من المهم التعامل الصحيح من الأطفال حين يصدر عنهم خطأ ما فهم ليسوا مثاليين وقد تصدر عنهم الأخطاء، ويكون دور الأم هنا توجيههم وليس تأنيبهم، كما يجب التوازن في معاقبتهم بحيث تكون العقوبة ملائمةً للخطأ الصادر عنهم ولا تكون انتقاماً منهم بسبب إغضابها، كما يجب أن تحرص الأم على السيطرة على غضبها فلا تصدر عنها كلمات بذيئة أو مهينة للطفل الذي أخطاً، إلى جانب عدم إحراج الطفل بتوبيخه أمام الآخرين.
مجال تربية الأطفال مجال واسع ودائم التطور، ولايزال الباحثون والمختصون في هذا المجال يجدون أغرب الوسائل وأحدث الأساليب من أجل تحسين المهارات التربوية للوالدين، ولكن هل سمعتم من قبل عن مفهوم الأم الجيدة؟
المعلمة والموجهة: تقوم الأم بتعزيز التعلم والتنمية العقلية للطفل. إنها تعلمه المفاهيم الأساسية والقيم الحياتية وتشجعه على استكشاف المهارات والاهتمامات الشخصية.
تعرفي في الفقرات التالية إلى أهم النصائح التربوية للأمهات ونصائح تربية الطفل للأمهات الجدد، واكتشفي بعض أهم قواعد التربية الصحيحة والأخطاء التي يجب تجنبها في تربية الأبناء.
لا تبالغي بتفكيرك: إن المبالغة بالتفكير قد يؤذي نفسيتك ويؤثر على نفسية أطفالك بشكل كبير؛ على سبيل المثال، لا تقلقي عندما تقعين في ضائقة مادية ولا تستطيعي شراء ملابس جديدة لأطفالك، لأن الأبناء في المستقبل لن يتذكروا هذا الأمر، بل سيتذكرون الأوقات الجيدة التي قضوها معك والتضحيات الكبيرة التي قدمتيها لهم.