Top Guidelines Of فهم المرأة



عندما تقضي وقتًا مع امرأة أو تتحدث معها راقب ما يفعله وجهها و جسمها.

“يا امرأة دوخت الدنيا” مقولة قالها نزار قباني في قصيدة له، ولكنها واقعية لدرجة مُخيفة، فتصرفات المرأة وحديثها، وتقلباتها المزاجية، وانفعالاتها غير المُبررة، وهدوءها السابق للعاصفة، كل هذه الأمور لا يمكنك عزيزي الرجل أن تتفهمها، أو تتوقعها.

اطرح عليها أسئلة حول مشاعرها وأفكارها وقناعاتها. ما أفضل طرق التعرف على الآخرين – رجالًا كانوا أم نساء – وفهم شخصية من تتعامل معه؟ الإجابة ببساطة هي المحادثات؛ تبادل الكلام وطرح الأسئلة وسمع التعليقات المعبرة عن المشاعر والأفكار والقناعات. يجب أن تكون رغبتك الأساسية من التعامل مع امرأة ما هي فهمها والتعرف عليها، ثم ولتحقق هذا الغرض، حيلتك الأساسية هي إيجاد فرص مستمرة لتبادل النقاش.

وهناك اختلافات بيولوجية وفسيولوجية بين الرجل والمرأة، يمكن تلخيصها فيما يلي:

نحن لا نتحدث فقط عن القوة البدنية، يميل الرجال إلى أن يكونوا أكثر جرأة وأقوى وأكثر في وجهك المرأة ، وهذا ليس بالأمر السيئ دائمًا.

و لدي كل امرأة قصة حياتها و ظروفها و تجاربها التي شكلت شخصيتها.

إن التعرف على الأشياء التي تهتم بها سوف يؤدي إلى التقرب بينكما و يمنحك أيضًا فرصة لمعرفة من هي.

ولكن هذا أمر جيد لأن هذا الأمر يجعل الإمارات هناك تناغم وتكامل بين الرجل والمرأة.

فهل مشكلتها في البيض المحترق، أم مشاكل في العمل، أم فيضان في بلد آخر؟ ما الذي تعتبره صديقتك مشكلة كبيرة وكيف تتعامل معها؟ قد تكتفي بهز كتفيها أو قد تبكي أو تكسر الأطباق أو تشكو لأصدقائها. بينما يمكن للرجال والنساء التعامل مع التوتر بطرق مختلفة، من المهم ملاحظة العلامات الحمراء مثل الخوف من المشكلات البسيطة التي يمكن علاجها بسهولة.

وقد يكون السبب في ذلك الاضطرابات الهرمونية التي تمر بها، والتي تؤثر بشكل كبير جداً على حالاتها المزاجية، فليس من الضروري أن يتعلق الأمر بك وحدك، فهي تعيش حرب هرمونية لا تعلم أنت فهم المرأة عنها شيئاً.

اطرح الأسئلة مفتوحة النهايات (التي لا يُجاب عليها فقط بـ "نعم" أو "لا"). من أمثلة ذلك: "كيف حالك الآن؟ أو بصيغة محددة أكثر: "هل ضايقتك المحادثة التي أجريناها بالأمس؟"

حيث إنها لا تبحث عن مجاملات بل عن المعنى الكامن وراء كلماتك.

تهتم المرأة أكثر بالتفاصيل الصغيرة التي قد يجهلها الرجال.

دور السفر في العلاقات العائلية والزوجيه وهل البعد يفسد العلاقات فى هذه الامور ٥ مارس ٢٠٢١

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *